وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "أطراف الناقورة ومنطقة اللبونة تعرضتا لقصف مدفعي معاد"، مشيرة إلى أن "مدفعية العدو الإسرائيلي أطلقت أيضا ثلاث قذائف على أحراج السنديان في المنطقة الواقعة بين بليدة ومزرعة حلتا والسلامية في قضاء حاصبيا جنوبي البلاد".
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد حذر "حزب الله" اللبناني، في حال دخوله إلى جانب الفصائل الفلسطينية، بشأن الحرب على قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن نتنياهو خلال كلمة له، أن "حزب الله" سيرتكب خطأ كبيرا في حال دخوله الحرب، وأن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات دفاعية وهجومية في المنطقة الشمالية لبلاده، بحسب قوله.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أنه "لا وقف لإطلاق النار دون عودة المختطفين لدى حماس"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي يطوق قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 20 قذيفة صاروخية على شمالي البلاد، في ظل سماع دوي صافرات الإنذار في الجليل وهضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، أمس الثلاثاء، أنه أُطلق على الجيش الإسرائيلي، شمالي البلاد، أكثر من 20 قذيفة صاروخية، وأنه أطلق بدوره النار على مصادر إطلاق النار، وذلك بالتوازي مع إعلان دوي صافرات الإنذار في الجليل والجولان.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين الماضي، استهداف التجهيزات الفنية في موقع "الراهب" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، بحسب قوله.
وقال الحزب، في بيان له، إنه تم "تدمير هذه التجهيزات"، مشيرًا إلى "استهداف موقعي المالكية وجل الدير الإسرائيليين بالأسلحة الصاروخية، مما أدى إلى إصابتهما".
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم "إطلاق 30 صاروخًا وقذيفة من لبنان، تجاه مواقع الجيش على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فيما رد الجيش بالمدفعية على مصادر النيران".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف، يوم الأحد الماضي، سيارة مدنية بالقرب من بلدة عيناتا جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل سيدة وحفيداتها الثلاث، وإصابة ابنتها.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى من الجانبين.