وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن جارة أوكرانيا (سلوفاكيا)، تعتبر أحد أقوى مؤيدي كييف، وأحد أهدم الداعمين العسكريين لها.
ويوم أمس الأربعاء، صرّح رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، بأن الحكومة السلوفاكية لن تقوم بعد الآن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة من مستودعاتها.
وقال فيكو: "بكل سرور، أود أن أقول إن الحكومة بأكملها، أي جميع الأطراف الممثلة فيها، قررت بالإجماع رفض إرسال هذه الأسلحة، وهذه الذخيرة إلى أوكرانيا. وبهذا نظهر أننا، أولاً وقبل كل شيء، سنعطي الأفضلية للمساعدات الإنسانية، وتم الانتهاء من أي شحنات للأسلحة والذخائر من مستودعات الجيش الحكومي إلى أوكرانيا".
رفضت الحكومة السلوفاكية، يوم أمس الأربعاء، مبادرة (من التشكيل السابق لمجلس الوزراء) بتخصيص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بقيمة 40.3 مليون يورو، وكان الأمر يتعلق بشكل أساسي بالذخيرة، ومنذ بداية الصراع في أوكرانيا، أرسلت الجمهورية إلى كييف أسلحة وذخائر ومعدات بقيمة 671 مليون يورو.