وتقول المادة التي كتبها عادل، في بوابة إخبارية: "من المتوقع أنه مع الإعلان عن إلغاء الانتخابات في أوكرانيا، سيكون هناك انقسام سياسي داخلي أكبر".
كما أشار الخبير إلى أن الرئيس الأوكراني يستخدم الصراع في بلاده لتعزيز سلطته وسيطرة نظامه على الدولة، مضيفا أن الغرب بدأ بالفعل يلاحظ سلوكه الديكتاتوري.
وأضاف عادل أنه "بات من الواضح أن زيلينسكي اختار الحفاظ على نظامه الدكتاتوري بدلًا من المخاطرة بخسارة الانتخابات، التي سيضطر إلى قبول نتيجتها بسبب ضغوط واشنطن وبروكسل، للحفاظ على وهم أوكرانيا كدولة ديمقراطية".
وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال زيلينسكي، في مقطع فيديو نشره عبر قناته على "تليغرام"، إن "وقت انتخاب رئيس الدولة لم يحن بعد".
وتكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بدآ يشعران بالتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
ووفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون مع كييف، العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا، التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.