وقال المتحدث الرسمي باسم خارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، إن "الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهداف إيران وبرنامجها النووي سلمية تماما"، مضيفا أن "إيران أوفت بجميع التزاماتها، وأن هذا الأمر أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مرات عديدة".
واعتبر ماورد في البيان بشأن "فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان، إدعاءات كاذبة وسخيفة"، مشيرا إلى أن "إيران منذ بداية الأزمة الحالية في غزة، بذلت جهودا متواصلة لوقف الهجمات العسكرية الصهيونية على سكان غزة العزل، وما تزال مستمرة".
واضاف كنعاني أنه "من المثير للدهشة والمؤسف للغاية أن مؤسسي احتلال أرض الشعب الفلسطيني وصانعي النظام الإسرائيلي المزيف والداعمين الكاملين لجرائم الحرب، التي يرتكبها الصهاينة ضد شعب فلسطين المظلوم يضعون أنفسهم في موقف المطالبين، ومن خلال تغيير موقف الظالم والمظلوم، يتهمون فصائل المقاومة والتحرير في فلسطين، بالتطرف وخلق عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة".
وأردف المتحدث الرسمي للخارجية الإيرانية، بالقول إن "المتوقع من اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، هو الوفاء بمسؤوليتهم الدولية، بما في ذلك إدانة أعمال النظام الصهيوني، التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي في غزة، والتوقف عن دعم جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة، والسعي للإنهاء الفوري وغير المشروط للهجمات العسكرية ورفع الحصار عن غزة، وحرية وصول مواطنيها وسكانها إلى المساعدات الإنسانية الدولية".
يذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في "مجموعة السبع"، دعوا إيران، في بيان مشترك، إلى وقف أعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والتوقف عن دعم الجماعات المسلحة المتحالفة مع طهران، مثل "حماس" و"حزب الله" اللبناني و"أنصار الله" اليمنية.
كما أعلن وزراء خارجية دول "مجموعة السبع"، المكونة من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، أنه "يتعين على إيران، ألا تطور أسلحة نووية، ويجب عليها وقف التصعيد المتواصل لبرنامجها النووي".
وقال الوزراء البيان: "ما زلنا مصممين على أنه لا ينبغي لإيران أبدا أن تطور أسلحة نووية، ونكرر أنه يجب على إيران، أن تتوقف عن التصعيد المستمر لبرنامجها النووي، الذي ليس له أي مبرر مدني موثوق به، ويجعله يقترب بشكل خطير من الأنشطة الفعلية المتعلقة بالأسلحة".