سبوتنيك. وقال قوجة "أجريت محادثات مع وزير الصحة الإسرائيلي، حيث أعربت عن حساسية مسألة الأطفال، ولا يوجد ما يمكن إنكاره في هذه الحالة".
وأضاف الوزير التركي، أن نظيره الإسرائيلي وافقه الرأي واتفقا على النقل الآمن للمرضى إلى تركيا، كما نقلت صحيفة تركية عن قوجة، قوله: "سنبدأ في نقل الأطفال المصابين بالسرطان إلى تركيا، في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أمس الأربعاء، إن "أكثر من نصف مستشفيات قطاع غزة، أصبحت خارج الخدمة بسبب القصف أو نقص الوقود والكهرباء.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن الوزيرة، قولها، خلال مؤتمر صحفي، أن "18 مستشفى من أصل 35 في غزة، تم تعطيلها"، من جهته، قال مروان الجيلاني، مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في المؤتمر ذاته، أن "وزارة الصحة فقدت الاتصال بالكامل مع الأطقم الطبية في مستشفى "القدس"، في منطقة تل الهوى نتيجة القصف الإسرائيلي".
وقررت إدارة مستشفى "القدس" إيقاف المولد الكهربائي الرئيسي للمستشفى بسبب نفاد الوقود، ما يعني توقف الكهرباء عن غرف العمليات ووحدات العناية المركزة وضخ المياه.
وأوضح الجيلاني أن هناك محاولات لاستخدام مولدين صغيرين لتوفير الكهرباء للأغراض الحيوية، وللمحاولة في استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه، ولكن بعض هذه الأنظمة تم استهدافها وتدميرها، بحسب قوله.
يشار إلى أن التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مستمر بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
من جانبها، أعلنت إسرائيل، مساء يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس" تضمنت توغلات برية في غزة، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.