جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري هو الثالث خلال ساعات المساء، بعد سقوط طائرة مسيرة في إيلات، واعتراض صاروخ "أرض-أرض" كان في طريقه إلى المدينة ذاتها الواقعة جنوب إسرائيل على ساحل البحر الأحمر.
وقال هاغاري: "اعترض الدفاع الجوي قبل قليل هدفاً مشبوهاً في منطقة عربة جنوبي البلاد باستخدام منظومة "ياهلوم" (باتريوت). ولم يعبر الهدف الأراضي الإسرائيلية".
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليمنية، إطلاق صواريخ باليستية تجاه مدينة إيلات، مؤكدة أنها أصابت أهدافها.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع على حسابه بمنصة "إكس": "أطلقت قواتُنا المسلحة بعون الله تعالى دفعة من الصواريخِ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة للكيان الإسرائيلي جنوبي الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات)".
وأضاف: "حققت العملية أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على ذلك".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أسقط صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إيلات على بعد ما يزيد عن 100 كيلو مترا من الأراضي الإسرائيلية، بواسطة المنظومة الدفاعية "حيتس".
ووقتها، قال هاغاري، تعليقا علي دوي صافرات الإنذار في إيلات: "صاروخ حيتس تابع لنا اعترض صاروخا أرض-أرض أطلق في اتجاهنا".
وأضاف: "اعترضنا الصاروخ الذي أطلق على إيلات على بعد أكثر من 100 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية".
وأوضح هاغاري أن إطلاق صافرات الإنذار في إيلات رغم إسقاط الصاروخ على هذه المسافة البعيدة هو فقط من أجل الاحتياط".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، سقطت طائرة مسيرة في إيلات بعد إصابتها مبنى مدنيا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هناك تقديرات تفيد بأن الانفجار الذي وقع في مدينة إيلات في وقت سابق من اليوم، ناجم عن سقوط طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، خاصة في ظل تصاعد دخان كبير في الهواء.
وبحسب الصحيفة: "كانت إيلات هدفاً للهجمات التي شنها الحوثيون في اليمن في الأسابيع الأخيرة، والتي تم اعتراضها بنجاح من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وليس من الواضح ما إذا كان هذا هو الحال الآن".