وذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، مساء اليوم الخميس، أنه سمع دوي انفجار في مدينة إيلات الإسرائيلية الواقعة على البحر الأحمر، جنوبي البلاد، ولم يتضح وجود أضرار بعد أو سقوط ضحايا أو مصابين.
فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه سمع دوي انفجار قوي في إيلات، منوهة إلى أنه حدثت أضرار على خلفية وقوع انفجار داخل مدرسة إسرائيلية في المدينة.
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بأنه سمع دوي صافرات الإنذار في مدينة أشدود شمالي قطاع غزة، ومستوطنات غلاف غزة.
ومن جهتها، أكدت كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أنها قامت بقصف مدينة أشدود برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، اليوم الخميس، أنه قتل في قصف جوي قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لحركة "حماس" الفلسطينية، وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "بناء على معلومات المخابرات الإسرائيلية وجيش الدفاع الإسرائيلي، استهدفت طائرة مقاتلة تابعة للجيش إبراهيم أبو مغصيب، رئيس وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لحماس في لواء المعسكرات المركزية، ما أدى لمقتله".
وقصفت قوات البحرية الإسرائيلية، مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تابعة لحركة "حماس"، تستخدم لمهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي، في قطاع غزة، كجزء من المساعدة للقوات البرية، فضلا عن قصف طائرات سلاح الجو مئات الأهداف داخل قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان صحفي، أنه خاض اشتباكات دامت، لمدة 10 ساعات، مع مقاتلين ينتمون لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إلى جانب معركة أخرى وقعت "وجهًا لوجه" مع جنود إسرائيليين، حسبما نقلت قناة "الشرق".
ووفقًا للبيان الإسرائيلي، "جرت المعركة في معقل عسكري تابع لحركة حماس غربي جباليا شمالي القطاع"، وأشار الجيش إلى أن قوات لواء "ناحال" تمكنت من السيطرة على الموقع وقضت على المقاتلين الفلسطينيين، وضبطت مواد عملياتية مهمة وكشفت عن شبكة من الأنفاق تؤدي إلى منطقة جغرافية واسعة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن اليوم الخميس، مقتل عسكري وإصابة 5 آخرين من قواته، بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة، يوم أمس الأربعاء.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد قطاع غزة، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.