بشأن "وقف إطلاق النار الإنساني".. إعلام: استراحة تكتيكية لنقل الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن الإعلان الأمريكي عن وقف إطلاق نار إنساني لـ4 ساعات يوميا في غزة يأتي لنقل ونزوح الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه.
Sputnik
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، عن مصدر أمني بارز ـ لم تسمه ـ أن تلك الهدنة الإنسانية هي عبارة عن استراحات تحدث بالفعل، ولكنها استراحة تكتيكية في أماكن مختلفة كل يوم داخل قطاع غزة، بهدف نقل السكان الفلسطينيين من شمالي القطاع إلى الجنوب.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار إنساني لأربع ساعات يوميا في شمال قطاع غزة اعتبارا من الليلة، وهو ما صرح به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، وفق وكالة "أسوشيتد برس"، ونقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
حماس تنفي التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل وتؤكد أن المحادثات لا تزال مستمرة
وقال كيربي: "نحن نفهم أن إسرائيل ستبدأ بتنفيذ هدنة لمدة أربع ساعات في شمال غزة يوميا"، مضيفا: "قال لنا الإسرائيليون إنه لن تكون هناك عمليات عسكرية خلال الهدنة وأنها ستبدأ اعتبارا من الليلة".
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حتى إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين".
وقال مكتب نتنياهو: "القتال مستمر ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "تسمح إسرائيل بممرات عبور آمنة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، مثلما فعل بالأمس 50 ألف من سكان غزة".
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة "رائد" خلال الحرب البرية في غزة
يستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
مناقشة