بحسب الخبير، فإن الغذاء السليم هو العامل الذي يساعد على مقاومة السرطان في الوقت، الذي يمكن فيه للنظام الغذائي بأن يكون سببا في الإصابة بالسرطان بحال كان غير متوازن ولم يتنوع بالمواد الغذائية.
وأشار الخبير إلى أنه لا "يمكننا أن نقول إن تناول أطعمة معينة ضار، بل يتعلق الأمر بأسلوب التغذية، حيث يمكننا التمييز بين نوعين من التغذية، التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كالنظام الغذائي الغربي ونظام الفقراء، بالإضافة لزيادة الوزن".
وأضاف، كابانوف: "يتميز النظام الغذائي الغربي، بتناول كمية كبيرة من منتجات اللحوم المشبعة بالدهون الحيوانية، بالإضافة إلى الإكثار من الملح والسكر، والقليل من الألياف".
وتابع، قائلا: "يتميز نظام الفقراء بمنتجات غير مكلفة ومعالجة بشكل فظ، كالوجبات السريعة والنقانق والأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان المنخفضة الجودة".
وأوضح كابانوف أن أي نظام غذائي ونمط حياة يؤدي إلى السمنة يزيد من خطر الإصابة بالأورام، قائلا: "أود أن أؤكد أنه مع تقدم العمر، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن خطر الإصابة بالسرطان يبدأ في الزيادة".
ونصح الخبير بمراقبة السعرات الحرارية وتوازن النظام الغذائي للاشخاص، الذين لا يبذلون مجهودا عمليا خلال اليوم ويعتبر نمط حياتهم مستقرا.