وقال المتحدث العسكري لسرايا القدس، أبو حمزة، في بيان متلفز: "نعلن استعدادانا الإفراج عن حنا كاستير والفتى ياغيل يعقوب لأسباب إنسانية وصحية".
وأضاف: "نُخلي مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة".
وتابع أبو حمزة مؤكدا في كلمته: "نحن جزء أصيل من عملية "طوفان الأقصى"، ونقف كتفا بكتف مع "كتائب القسام".
وأضاف: "عدونا يحاول منذ أيام طويلة التقدم نحو غزة من محاور عدة، لكنه يتجرع الهزيمة".
وفي أواخر الشهر الماضي، أطلقت كتاب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية سراح سيدة يهودية مسنة تدعى، يوخفيد ليفشيتز، تم احتجازها بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.