وزعم في مؤتمر صحفي، أن "أعضاء "حماس" المختبئين في الأنفاق تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة، يسمعون عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ويشعرون أنها تقترب، ويرتجفون من الخوف"، وفق قوله.
وأشار إلى وجود تحدي يتمثّل في "التعامل بأمان مع مسألة ضرورة دخول الأنفاق أو تدميرها، مع عدم الإضرار بالرهائن الذين قد يكونوا هناك"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولفت في هذا السياق إلى أن "الجيش الإسرائيلي يطوّر أساليب جديدة للتعامل مع الأنفاق في غزة، ويعمل على إيجاد الحلول، وذلك سيشهد تحسنا خلال الأيام المقبلة".
كما تعهّد مرة أخرى أن "إسرائيل ستصل إلى جميع الإرهابيين الذين شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية في جنوب إسرائيل"، مضيفا أن ذلك "قد يستغرق شهرا أو عاما أو حتى سنوات إذا لزم الأمر".
وبالانتقال إلى الجبهة الشمالية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "حزب الله" اللبناني "يحاول إلحاق الأذى بنا أيضا، ويتعرض لضربة تلو الأخرى".
وحذر من أن طياري القوات الجوية الإسرائيلية جاهزون وينتظرون الأوامر، و"عيونهم على الشمال"، بحسب تعبيره.
وأكد غالانت أن "الجيش الإسرائيلي يستخدم أساليب غير محددة لضمان عدم وجود مقاتلي "حماس" والرهائن الإسرائيليين من بين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم".
وأوضح: "نحن نأخذ كل شيء في الاعتبار، أولا، نريد أن يغادر جميع الفلسطينيين [غير المقاتلين] غزة، وهذا مهم حتى تكون لدينا حرية العمل [ضد حماس]، نحن لدينا أساليب للتأكد من أن أولئك الذين يغادرون هم الذين من المفترض أن يغادروا، وأن نضع أيدينا على الباقين".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس"، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.