وقال لازاريني، عبر منصة "إكس": "أكثر من 100 موظف تابعين للوكالة، أكد الزملاء مقتلهم في شهر واحد".
وتابع: "آباء، معلمين وممرضات، أطباء، وموظفي الدعم"، مضيفا: "الأونروا والفلسطينيون والإسرائيليون في حداد".
وأتم قائلا: "هذا دمار... إنهاء هذه المأساة يحتاج إلى وقف إطلاق النار الإنساني الآن".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت، في وقت سابق، بأنه "لا يزال عشرات الشهداء والمصابين على الطرقات بين محافظات شمال قطاع غزة وجنوبه، ولا يسمح الاحتلال بوصول سيارات الإسعاف لإجلائهم".
وحذرت الوزارة الفلسطينية من أن "الاحتلال الإسرائيلي يكرر تهديده لبعض المستشفيات ويطلب إخلاءها فورًا، الأمر الذي يعرض حياة المرضى والجرحى لخطر الموت"، بحسب قول الوزارة.
كما طالبت الوزارة "الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بحماية المؤسسات الصحية وتأمين حركة مركبات الإسعاف ووقف تهديد المستشفيات".
ويعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية محققة، على خلفية منع الجيش الإسرائيلي من إدخال المساعدات الكافية لنجدة سكان القطاع، الذين يعيشون تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت إسرائيل، مساء يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس"، تضمنت توغلات برية في غزة، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.