وذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 41 فلسطينيا من الفلسطينيين في الضفة الغربية، ممن أسماهم بـ"المطلوبين"، من بينهم 14 فلسطينيا من عناصر حركة حماس.
وفي سياق متصل، نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أمس الخميس، "الشهداء الذين ارتقوا وهم يدافعون عن فلسطين ومقداساتها"، مؤكدة أنها مستمرة حتى دحر المحتل الغاصب.
وقالت "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها، إن "الاعتداءات الهمجية والوحشية على مدن وقرى الضفة وعلى جنين ومخيمها، تؤكد إفلاس العدو وسعيه الدائم إلى القتل والإرهاب للتغطية على فشله في تحقيق أي مكسب على الأرض في قطاع غزة سوى التدمير والقتل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، مهاجمته مخيم مدينة جنين، ومواجهته لمقاومين فلسطينيين في المدينة، حيث أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، بأن "الجيش الإسرائيلي أغار في وقت سابق من اليوم على مواقع وأهداف في مدينة جنين في الضفة الغربية، وتبادل إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين".
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذرت من "الحملات الدعائية التحريضية التي تمارسها إسرائيل على نطاق واسع لشيطنة الفلسطيني أينما كان، بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم والتشبيهات المنتقاة من محطات ظلامية من التاريخ البشري".
وحملت الخارجية الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية والدول التي تدعمها وتوفر لها الحماية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم، محذرة من تداعيات ذلك وحدوث انفجارات في الضفة تصعب السيطرة عليها".
ومر أكثر من شهر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية، على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 11 ألف قتيل وإصابة نحو 27 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا وإصابة نحو 2300 آخرين.