"بوسيدن"... خبير يتحدث عن امتلاك روسيا لغواصات مسيرة فريدة من نوعها

أصبحت الطائرات من دون طيار التي يتم التحكم فيها عن بعد مشهدًا شائعًا إلى حد ما في ساحة المعارك، بينما تطور الدول الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة هذا التطبيق العسكري للغواصات المسيرة.
Sputnik
قال فاسيلي دانديكين، المحلل العسكري والكابتن المتقاعد من الرتبة الأولى في البحرية الروسية، إنه بينما تقوم البحرية الأمريكية حاليًا باختبار "غواصات مسيرة"، إلا أنها لا تملك حتى الآن أي شيء يمكن مقارنته بالغواصة الروسية المسيرة المعروفة باسم "بوسيدون".
وفقًا لدانديكين، فإن "بوسيدون" هو جهاز "فريد" حقًا يساعد روسيا على حماية نفسها، والذي "أثار" الكشف عنه اهتمام الولايات المتحدة وحلفائها.
غواصة "بيلغورود" النووية الحاملة لطوربيدات "بوسيدون" تلتحق بالبحرية الروسية في 2023

وأضاف: "إنها في الأساس غواصة مسيرة تحت الماء يمكنها السير لمسافة تصل إلى 10 آلاف كيلومتر على عمق كيلومتر واحد وبسرعة عالية إلى حد ما، كما أنها تعمل بالطاقة النووية، ولا تقهر عمليا، وتحمل رأسا نوويا ضخما يقاس إنتاجه بالميغا طن".

وذكر أيضا أن روسيا تعمل على تطوير "غواصات مسيرة" تحت الماء يمكن استخدامها في إزالة الألغام.
وفيما يتعلق باستخدام الأليات العسكرية من دون طيار بشكل عام، أشار دانديكين إلى أن هذه الآليات لا تزال تحتاج إلى مشغلين بشريين لتوجيهها عن بعد، معتبرا أن هذا الوضع من المرجح أن يستمر لسنوات مقبلة، بغض النظر عن مدى تقدم الذكاء الاصطناعي.
مناقشة