الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال منصور، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، مقيّما دور أعضاء مجلس الأمن الدولي في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: "مع الأسف، مجلس الأمن لم يرق حتى الآن إلى مستوى توقعاتنا وتوقعات البشرية جمعاء، بأن يكون الضامن للسلم والأمن الدوليين".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة حول "الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية"، بحسب جدول أعمال المجلس.
يذكر أن الصين تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خلفًا للبرازيل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، أن "الوضع في غزة، يتصدر جدول أعمال مجلس الأمن، للشهر الجاري، وأن الأولوية الملحّة هي وقف القتال، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، ومنع المزيد من امتداد الصراع".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، وفي 10 أكتوبر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.