ونشر ليبرمان، وزير الدفاع السابق، تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس" (تويتر سابقا)، صباح اليوم الجمعة، طالب فيها الجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربة حاسمة لحزب الله اللبناني، بدعوى عدم تكرار ما جرى في جنوب إسرائيل، من عملية "طوفان الأقصى" شمالي البلاد.
وشدد ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، على ضرورة انتقال بلاده من سياسة المهادنة إلى سياسة الحسم مع "حزب الله"، مجددا مطالبته بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بإبعاد عناصر وقوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
ويوم الأحد الماضي، نشر أفيغدور ليبرمان، تغريدة أكد من خلالها أن مستوطني الشمال الإسرائيلي لن يعود أحد منهم إلى أماكنهم عندما يرون عناصر "حزب الله" على السياج، ولا بد من إبعاد قوات الحزب اللبناني لما بعد نهر الليطاني.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.