ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، قوله، إن العدد يشمل جثثا لبعض العمال الأجانب والجنسيات الأجنبية الأخرى.
ووفقا له، فإن السلطات قامت بتحديث الحصيلة، نظرا لأن كثيرا من الجثث التي لم يتم التعرف إليها سابقا تعود إلى عناصر "شاركوا في هجوم حماس الإرهابي وليست لضحايا إسرائيليين".
وأضاف أن التقدير الحالي ليس رقما نهائيا، لأنه لم يتم التعرف على هوية بعض الجثث بعد.
ودخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أسبوعها الثامن، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 11 ألف قتيل وإصابة أكثر 27 ألف شخص آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، أن حصيلة قتلاها بلغت أكثر من 1400 شخص، وإصابة أكثر من 5400 آخرين.
وأثار القصف الإسرائيلي تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا، ورغم ذلك ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.
كما تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء وغير المتكافئة ضد قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرة على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك مدنيين غير متورطين في غزة، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة "حماس" في السجون والضفة.