ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بيانا عسكريا، أكد من خلاله مهاجمته لمنصات إطلاق الصواريخ التي سبق وأطلقت صواريخها على منطقة "مرغليوت" الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان آخر، أن مقاتلاته الجوية هاجمت عددا من "البنى التحتية" لحزب الله اللبناني داخل الأراضي اللبنانية.
ومن جانبه، أعلن الإعلام الحربي التابع لـ"المقاومة الإسلامية"، اليوم السبت، استهداف 3 مواقع إسرائيلية بالتزامن مع كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وجاء في بيان الحزب المنشور على تلغرام، أنه "عند الساعة 14:00 من بعد ظهر يوم السبت 11-11-2023 استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعات لقوات الاحتلال في وادي شوميرا وتل شعر وباديد (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة وجوارها) بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة".
ونوه البيان بأن هذه الضربات جاءت "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة".
ويشار إلى أنه استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية"، اللتين كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
وتبحث القمة الاستثنائية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.
وتشهد مناطق الحدود اللبنانية تصاعدًا في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
وخلف القصف الإسرائيلي المستمر لغزة، دمارا غير مسبوق للقطاع وأزال أحياء كاملة، وأسفر عن مقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية رسمية، حتى مساء أمس الجمعة.
وتواجه القوات البرية الإسرائيلية في القطاع منذ توغلها البري في 27 أكتوبر الماضي، مقاومة شرسة من مسلحي حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى، الذين يستخدمون إلى جانب الأسلحة الخفيفة قذائف محلية الصنع وقذائف "آر بي جي"، تمكنوا خلالها من تدمير آليات إسرائيلية وقتل جنود وضباط، وفق مقاطع مصورة لكتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس"، وبيانات متتالية للجيش الإسرائيلي حول مقتل وإصابة جنود.
وشنت إسرائيل بدعم أمريكي وغربي هجوما بريا وجويا مدمرا على قطاع غزة بعد أن عبر عناصر من حركة "حماس" قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية المجاورة في 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز نحو 240 آخرين كأسرى.