وقالت يلين، في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، بعد اختتام اجتماعها مع ليفينغ: "نحن لا نسعى إلى فصل اقتصادنا عن اقتصاد الصين، سيكون هذا ضارا لكل من الولايات المتحدة والصين، وسيزعزع استقرار العالم"، وفقا لموقع "نيكاي آسيا".
وجاء الاجتماع قبل استضافة مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وزراء وزعماء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، على هامش حدث "أبيك"، يوم الأربعاء المقبل، في أول قمة أمريكية صينية تقام على الأراضي الأمريكية، منذ عام 2017.
وناقشت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي ليفينغ، خلال اجتماعهما، مجموعة من القضايا الاقتصادية والمالية، بما في ذلك التشديد الأخير للقيود الأمريكية على تكنولوجيا أشباه الموصلات، والقيود الصينية على صادرات المعادن الأرضية النادرة.
وقالت يلين إنه "على الرغم من التحركات المتبادلة، اتفق الجانبان على تعزيز التواصل والتعاون لمعالجة قضايا، مثل تغير المناخ والاستقرار المالي".
وتابعت: "أعتقد أن الصينيين يشعرون أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في بعض الحالات كانت مفاجأة للحكومة وكذلك للشركات الصينية، وأعتقد أن أمريكا تشعر بالطريقة نفسها، والشركات الأمريكية تشعر بالشعور نفسه تجاه تصرفات الصين، ويتعين على واشنطن وبكين العمل من أجل فهم أفضل لأولويات السياسة لدى كل منهما".
وشددت يلين، قائلة: "ما لا نرغب في رؤيته هو بعض الانفصال الذي يقوده القطاع الخاص عن الصين، وخاصة ذلك الذي يعتمد على معلومات مضللة".