وقال الطيب عبر موقع "إكس": "إلى قادتنا وزعمائنا العرب المجتمعين في القمة العربية بمشيئة الله تعالى".
وأضاف: "ندعو الله سبحانه أن يوفق مساعيكم في وقف العدوان والإبادة التي يتعرض لها إخوتنا في فلسطين العزيزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوصول إلى حل عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر".
وتابع: "نحن شعوبكم نشد على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخّروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين".
وأتم قائلا: "تذكروا أن وقف العدوان عن إخوتنا في فلسطين هو واجبنا الديني والشرعي، ومسئوليتنا جميعا أمام الله عز وجل حكاما كنا أو محكومين".
وأعلنت السعودية عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكلٍ استثنائي في الرياض، اليوم السبت، وذلك استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.
ومن المقرر أن تبحث القمة الاستثنائية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.
ودخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أسبوعها الثامن، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة.
وأثار القصف الإسرائيلي تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا، ورغم ذلك ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.
كما تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء وغير المتكافئة ضد قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرة على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك مدنيين غير متورطين في غزة، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة "حماس" في السجون والضفة.