طائرة سعودية ثالثة تتوجه إلى مصر تحمل 35 طنا من المساعدات لغزة... صور

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، إرسال الطائرة الإغاثية الثالثة إلى مطار العريش الدولي في جمهورية مصر العربية، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
Sputnik
وحسب وكالة الأنباء السعودية، تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طنا.
وأضافت الوكالة أن ذلك يأتي ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والتي وجّه بها العاهل السعودي الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأكدت أن هذه المساعدات تأتي في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.
وأعلنت السعودية عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكلٍ استثنائي في الرياض، اليوم السبت، وذلك استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.
ومن المقرر أن تبحث القمة الاستثنائية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.
ودخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أسبوعها الخامس، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة.
الملك سلمان وولي العهد يوجهان بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وأثار القصف الإسرائيلي تنديدًا دوليًا وعربيًا وإسلاميًا، ورغم ذلك ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.
كما تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء وغير المتكافئة ضد قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرة على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك مدنيين غير متورطين في غزة، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة "حماس" في السجون والضفة.
مناقشة