أفادت إدارة الإعلام والاتصال الجماهيري في وزارة الدفاع الروسية، أن أحدث كاسحة ألغام، تم بناؤها في سان بطرسبرغ، ستختبر أسلحة كاسحة للألغام في بحر البلطيق. يوجد على متن السفينة، إلى جانب الطاقم، فريق قبول وتسليم من المصنع يقوم بفحص أداء الأنظمة والآليات.
تنتمي السفن المقاومة للألغام في هذا المشروع إلى جيل جديد من كاسحات الألغام. وتتمثل ميزتها في بدن بوليمر غير مغناطيسي مكون من قطعة واحدة، تم إنتاجه باستخدام تقنية محلية فريدة وغير مرئية لرادارات العدو. تقوم السفينة بالبحث عن الألغام البحرية وتدميرها باستخدام أنواع مختلفة من شباك الألغام، بالإضافة إلى غواصات مسيّرة يتم التحكم فيها عن بعد وآلية.
أثناء الاختبار، أكدت كاسحة الألغام بالفعل خصائص قدرتها على المناورة وأظهرت التشغيل الموثوق لمحطة الطاقة وأنظمة الملاحة الخاصة بها. وبعد اختبارات المصنع، ستبدأ السفينة اختبارات الدولة ثم يتم قبولها في أسطول البلطيق.