وأوضح بودولياك، أن مثل هذه النزاعات "طبيعية" بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي وسيتعين على كييف أن تعلم كيفية حلها أثناء عملية التفاوض.
وأضاف بودولياك: "سأكون هادئا بشأن حقيقة أن مثل هذه اللحظات تنشأ. سوف تنشأ في أوكرانيا ليس فقط مع بولندا، ولكن مع أي دولة، على الرغم من القواعد الأوروبية، ستظل تحاول حماية منتجها الوطني، وستنخرط في الحمائية فيما يتعلق بهذا المجال أو ذاك".
في وقت سابق، أفيد بأن شركات النقل البولندية أغلقت المعابر على الحدود مع أوكرانيا، ونتيجة لذلك، تشكلت اختناقات مرورية من الشاحنات الثقيلة على الجانب البولندي، بطول نحو 40 كيلومترا، حيث يوجد الآلاف من السيارات.
وتطالب شركات النقل البولندية المحتجة باستعادة نظام التصاريح الذي تم إلغاؤه سابقا لشركات النقل التجارية الأوكرانية، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية والإمدادات للجيش الأوكراني، وتعليق تراخيص الشركات المنشأة في أوكرانيا بعد بدء العملية الخاصة الروسية، والتحقق منها، وكذلك لتقسيم طوابير المركبات الفارغة والمحملة.
وفي 15 سبتمبر/ أيلول، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى العديد من دول الاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات. بعد ذلك، أعلنت سلطات سلوفاكيا والمجر وبولندا أنها تمدد الحظر من جانب واحد. قدمت أوكرانيا شكوى إلى منظمة التجارة العالمية في هذا الصدد، وردا على ذلك، أعلنت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي أنها ستقاطع اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.