وقال المتحدث باسم الجيش، جوناثان كونريكوس: "لا أستطيع الخوض في التفاصيل لأنها تتعلق بقضايا عملياتية، ولا أستطيع إلا أن أقول إننا على علم بهذه المشكلة، وإحدى وسائل الإعلام المتخصصة كانت تراقب حركة المدنيين من الشمال إلى الجنوب".
ورد كونريكوس خلال مؤتمره الصحفي، الذي تم بثه عبر صفحة الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، على سؤال حول ما إذا كانت هناك أحكام لإجراء أي عمليات تفتيش لمعرفة ما إذا كان هناك رهائن من "حماس" بين الأشخاص المتوجهين إلى جنوبي قطاع غزة، بالقول إنه لا توجد نقاط تفتيش مادية، ولكن يتم بذل جهود أخرى كثيرة لرصد ومنع ذلك.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، ما ضاعف الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.