ونشر دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بيانا عسكريا أكد من خلاله سقوط صاروخ موجه من لبنان على بلدة "دوفيف" الحدودية وإصابة 6 إسرائيليين بجروح خطيرة.
وأوضح هاغاري أن النيران اندلعت داخل البلدة التي تقع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بعد استهدافها بالصواريخ الموجهة، وأن الجيش الإسرائيلي قام بالرد على أماكن أو مصادر مطلقي تلك الصواريخ في لبنان.
ومساء أمس السبت، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لبنان، بمصير قطاع غزة حال ارتكب "حزب الله" "خطأ فادحا".
جاء ذلك في كلمة له خلال تفقده لـ "فرقة الجليل" التابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة له خلال تفقده لـ "فرقة الجليل" التابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال غالانت: "حزب الله يرتكب أخطاء، وهو يقترب من ارتكاب خطأ فادح، وقد ينتهي الأمر بسكان بيروت إلى نفس وضع غزة، حيث بدأوا بالفعل يرفعون الراية البيضاء ويهربون من منازلهم".
وبحسب قوله: "طيارونا يجلسون في قمرة القيادة، لدينا ما يكفي للقيام بكل ما نحتاجه في الجنوب، لكن القوة الجوية تتجه نحو الشمال وقوتها كبيرة جداً. لقد فعلنا ذلك، ولا نستخدم حتى 10% من قوة سلاح الجو في غزة".
وتشهد مناطق الحدود اللبنانية تصاعدًا في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود، بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، في السابع من الشهر الماضي، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.