وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "رست اليوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بميناء الجزائر الفرقاطة "أدميرال غريغوروفيتش 745" التابعة للأسطول الروسي للبحر الأسود".
وأضاف البيان: "هذا التوقف الذي يدوم حتى 14 نوفمبر 2023، يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك بين القوات البحرية الجزائرية والبحرية الروسية".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت، في الأول من أيلول/ سبتمبر الماضي، مغادرة مفرزة سفن حربية من الأسطول الروسي لبحر الشمال ميناء وهران الواقع غربي البلاد، بعد توقف دام 4 أيام.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن توقف مفرزة السفن الحربية الروسية المتكونة من الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" وسفينة التموين بالوقود "فيازما" عرف تنفيذ مجموعة من النشاطات الثقافية، والرياضية والسياحية.
وأشارت في السياق نفسه، إلى أن ذلك جاء في إطار تجسيد التعاون العسكري الثنائي الجزائري الروسي.
ومنتصف حزيران/ يونيو الماضي، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والجزائري عبد المجيد تبون محادثات في موسكو، ووقعا إعلانا مشتركا يحدد عددا من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتضمنت حزمة الوثائق إعلانا حول تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والجزائر، والذي قال بوتين إنه "سيفتح مرحلة جديدة أكثر تقدما" في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتعهد الرئيسان في الإعلان بتطوير الاتصالات المباشرة بين مؤسساتهما المالية والمصرفية الوطنية، وتعزيز التعاون الهادف إلى زيادة الاعتماد على العملات الوطنية في التجارة، وخلق قنوات مصرفية للمعاملات الآمنة والمستقلة عبر الحدود.
كما قام رئيس الأركان الجزائري، السعيد شنقريحة، في آب/ أغسطس الماضي، بزيارة إلى روسيا، حيث التقى بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وأجريا محادثات ثنائية.
وخلال المحادثات الثنائية، أشار شويغو إلى أن العلاقات الروسية الجزائرية تتطور بشكل ديناميكي وإيجابي، وأكد أن روسيا "مهتمة بمكانة الجزائر الرائدة في مجال الأمن شمال أفريقيا، ومستعدة للإسهام في تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة الجزائرية".