ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن نسيم فاتوري، نائب رئيس الكنيست عضو لجنة الأمن والخارجية في البرلمان الإسرائيلي، مطالبته بترحيل أهالي قطاع غزة إلى البلدان المستعدة لاستقبالهم، وعلى رأسها اسكتلندا.
وأوضح فاتوري عضو الكنيست أنه في حال مجيء رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، نطلب منه استقبال أهالي غزة، ونفتح له ميناء غزة ونجلب له السفن لترحيلهم.
وزعم البرلماني الإسرائيلي أن أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة هم "إرهابيون"، يهددون إسرائيل، وأن قوات بلاده العسكرية ستقضي على حركة "حماس".
وفي السياق نفسه، طالب وزير إسرائيلي في حكومة بنيامين نتنياهو، في الواحد والثلاثين من الشهر الماضي، بإبعاد أو توطين فلسطينيي قطاع غزة في اسكتلندا.
ونقلت "القناة السابعة" الإسرائيلية، عن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، مطالبته بنيامين نتنياهو، بإبعاد المواطنين الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة إلى اسكتلندا، بزعم أن رئيس الوزراء الاسكتلندي، حمزة يوسف، قد أعلن استعداد اسكتلندا لتوفير اللجوء الإنساني للاجئين من غزة وتزويدهم بالمساعدة الطبية اللازمة.
يشار إلى أنه في السابع عشر من الشهر الجاري، أعلن حمزة يوسف، رئيس الوزراء الاسكتلندي، استعداد بلاده إجلاء المدنيين الجرحى من قطاع غزة، وتوفير مستشفياتها لتقديم الرعاية الطبية للضحايا، بل وإنشاء خطة إعادة توطين اللاجئين لسكان غزة.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، في السابع من الشهر الماضي، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.