وقال بيان "حزب الله": "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:15) من يوم الأحد 12-11-2023 تجمعاً لأفراد العدو الصهيوني في مثلث الطيحات رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة".
وأضاف الحزب في بيان لاحق: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:30) تجمعاً لمشاة العدو في بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة".
وجاء في البيان الأخير: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:30) ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصابات مباشرة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" أنه تم استهداف قوة لوجستية تابعة للجيش الإسرائيلي قرب ثكنة دوفيف.
وقال "حزب الله" في بيان على "تلغرام": "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:25) من يوم الأحد 12-11-2023 باستهداف قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.