وقال غوتيريش: "لقد تحدثت مع إيران وطلبت شيئين. أولا، الضغط على "حماس" للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وثانيا، إخبار "حزب الله" بأنه لا ينبغي له خلق وضع يطغى فيه هذا الصراع على لبنان بالكامل".
ووجد غوتيريش صعوبة في تقييم كيفية استجابة إيران لمطالبه.
وقال: "لا أعرف. لقد قالوا دائما إنه لا علاقة لهم بما حدث، لكنهم يتحدثون علنا عن خطر توسيع الصراع. الأمر غامض للغاية".
وأعرب غوتيريش في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، عن قلقه بشأن خطر انتشار الصراع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب بين "حماس" وإسرائيل، قُتل 101 من موظفي الأمم المتحدة.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.