موسكو - سبوتنيك. جاء ذلك في تدوينة نشرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة التابعة للأمم المتحدة، عبر حسابه على منصة "إكس".
وقال غيبريسوس: "لقد فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال بمنسقيها في مستشفى الشفاء في غزة، وسط تقارير عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة".
كما أكد رئيس منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء سلامة العاملين في المجال الطبي والمرضى، وتدعو أيضًا إلى إجلائهم الفوري.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 11 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 28 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل نحو 185 فلسطينيا وإصابة نحو 2500 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.
وترفض إسرائيل حتى الآن إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة رغم الكثير من المناشدات الدولية، وذلك في ظل الموت والدمار الذي يحيط بالفلسطينيين من كل صوب، علاوة على نقص كبير في الماء والمواد الغذائية والأدوية، فيما باتت المنظومة الصحية في القطاع على شفا الانهيار جراء نقص الوقود.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر، منذ يوم السابع من أكتوبر على قطاع غزة.