ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في موقع "إكس"، مساء أمس السبت، طالب فيها بالقضاء على حركة "حماس"، بل ومن يدعمها ولو "بتوزيع الحلوى"، للتعبير عن فرحتهم بعمليات المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، وحتى بالأغاني الداعمة لها.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف:
حتى أكون واضحا، عندما يقال إنه يجب القضاء على حركة حماس، فإن هذا الأمر يعني أولئك من يغنّون ومن يدعمون الحركة وكذلك الذين يوزعون الحلوى.
وادعى إيتمار بن غفير أن حركة "حماس" وكل هؤلاء الداعمين "إرهابيون" يجب القضاء عليهم، على حد قوله.
وفي سياق متصل، طالب برلماني إسرائيلي عن حزب "الليكود" الحاكم، اليوم الأحد، بترحيل الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إلى اسكتلندا.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نسيم فاتوري، نائب رئيس الكنيست عضو لجنة الأمن والخارجية في البرلمان الإسرائيلي، مطالبته بترحيل أهالي قطاع غزة إلى البلدان المستعدة لاستقبالهم، وعلى رأسها اسكتلندا، موضحا أنه في حال مجيء رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، نطلب منه استقبال أهالي غزة، ونفتح له ميناء غزة ونجلب له السفن لترحيلهم.
وزعم البرلماني الإسرائيلي أن أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة هم "إرهابيون"، يهددون إسرائيل، وأن قوات بلاده العسكرية ستقضي على حركة "حماس".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.