العملية العسكرية الروسية الخاصة

الاتحاد الأوروبي يزود أوكرانيا بـ300 ألف قذيفة فقط من المليون الموعود بها

اعترف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي ليس لديه الوقت لتنفيذ خطة إرسال مليون قذيفة وصاروخ إلى أوكرانيا، بحلول نهاية العام الحالي. حتى الآن، زودت دول الاتحاد الجيش الأوكراني، بما يزيد قليلًا عن 300 ألف قذيفة.
Sputnik
وقال بوريل للصحفيين: "هذا لا يزال هدفنا. لقد حاولنا تحقيق هذا الهدف عبر ثلاثة خطوط، وعلى المدى القصير، لجأنا إلى جيوشنا لاستخدام المخزون الموجود وتخصيص المقذوفات منها. تم الانتهاء من خط العمل هذه، وتم توفير ما يزيد قليلًا عن 300 ألف قذيفة".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي أصبحت الآن على "الخط الثاني" - الإنتاج. لذلك، تم بالفعل توقيع العديد من العقود وبدأ الإنتاج، بحسب قوله.

وأضاف: "الخط الثالث هو زيادة الإنتاج، لكن هذه مهمة على المدى المتوسط، ليس حتى نهاية العام ولا حتى للأشهر الأولى من العام المقبل. لا تزال لدينا هذه المهمة، ولكن ربما لن نتمكن من إكمالها قبل نهاية العام، كل هذا يتوقف على مدى سرعة إتمام العقود وقدرة المصانع على الإنتاج".

الاتحاد الأوروبي يكشف عن قيمة المساعدات الإجمالية لكييف

وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، فشلوا في اجتماعهم في لوكسمبورغ، مرة أخرى في الاتفاق على تخصيص الدفعة الثامنة التي تبلغ 500 مليون يورو من صندوق السلام الأوروبي لإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية - الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.

وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى.
مناقشة