المتحدث باسم "القسام": يواصل مجاهدونا التصدي لآليات العدو وقواته النازية من عدة جهات

أفاد المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، اليوم الاثنين، بأن "كتائب القسام" تواصل ضرباتها وتفجير دبابات ومدرعات الجيش الإسرائيلي، ويدكون حشوداته بقذائف الهاون.
Sputnik
وقال أبو عبيدة، في بيان: "بعد 38 يوما من بدء معركة "طوفان الأقصى" يواصل مجاهدونا التصدي لآليات العدو وقواته النازية المتوغلة في مدينة غزة وفي بيت حانون من عدة جهات".

وأضاف أبو عبيدة، بالقول: "يقوم مجاهدونا بعمليات الرصد والتقرب من آليات العدو وأماكن تحصن جنوده ويناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للعدو لتفجير دباباته ومدرعاته ومهاجمة نقاط تحصن جنوده في بعض البنايات، ويدكون تحشداته بقذائف الهاون والقذائف الموجهة ويوقعون إصابات وقتلى في صفوف العدو".

وتابع أبو عبيدة: "تمكن مجاهدونا، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، من تدمير 20 آلية عسكرية بين دبابة ومدرعة تدميرا كليا أو جزئيا في مناطق توغل قوات العدو"، بحسب قوله.

وأشار إلى أن "الأحلام المريضة لقيادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا في غزة، هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير، الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة، يتشحون بالسواد الذي يشبه مستقبلهم السياسي والعسكري".

"القسام" تعلن تدمير وإعطاب 24 آلية عسكرية إسرائيلية بمضادات الدروع... فيديو
وقال أبو عبيدة: "نذكر هؤلاء الواهمين بأن إسحاق شامير، حاول وعد مقاومتنا وكذلك فعل رابين، الذي تمنى أن يستيقظ ويرى غزة وقد ابتلعها البحر ولم تكن في حينه كتائبنا سوى بضع عشرات من المجاهدين و بأسلحة خفيفة وفردية".

مؤكدا على أن "شارون، الذي وعدكم بالقضاء على الانتفاضة خلال 100 يوم، كل هؤلاء ذهبوا الى مزابل التاريخ بسجل حافل من قتل الأبرياء، وبقيت مقاومتنا وكبرت وعظمت، فلن تكونوا أيها القتلة أوفر حظا منهم ولن يتحقق لكم سوى الخيبة والسقوط بإذن الله تعالى".

وأشار أبو عبيدة، إلى أنه كان هناك جهد من الوسطاء القطريين، الأسبوع الماضي، من أجل "الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية لدى العدو"، بحسب قوله.

وأضاف أنه "طلب العدو الإفراج عن مائة امرأة وطفل من محتجزي العدو في غزة، وقد أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها، خمسة أيام، تتضمن أن نفرج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70 .. لكن العدو ما زال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق".

مناقشة