وأضاف أبو عبيدة، بالقول: "يقوم مجاهدونا بعمليات الرصد والتقرب من آليات العدو وأماكن تحصن جنوده ويناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للعدو لتفجير دباباته ومدرعاته ومهاجمة نقاط تحصن جنوده في بعض البنايات، ويدكون تحشداته بقذائف الهاون والقذائف الموجهة ويوقعون إصابات وقتلى في صفوف العدو".
وأشار إلى أن "الأحلام المريضة لقيادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا في غزة، هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير، الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة، يتشحون بالسواد الذي يشبه مستقبلهم السياسي والعسكري".
مؤكدا على أن "شارون، الذي وعدكم بالقضاء على الانتفاضة خلال 100 يوم، كل هؤلاء ذهبوا الى مزابل التاريخ بسجل حافل من قتل الأبرياء، وبقيت مقاومتنا وكبرت وعظمت، فلن تكونوا أيها القتلة أوفر حظا منهم ولن يتحقق لكم سوى الخيبة والسقوط بإذن الله تعالى".
وأضاف أنه "طلب العدو الإفراج عن مائة امرأة وطفل من محتجزي العدو في غزة، وقد أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها، خمسة أيام، تتضمن أن نفرج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70 .. لكن العدو ما زال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق".