وجاء في تصريح المكتب الإعلامي للمخابرات الخارجية الروسية: "الحقيقة تكمن بأنه خلف الأبواب المغلقة، يتكلم الأمريكيون مع القادة الإسرائيليين بكلام مختلف، يحثون الإسرائيليين على الإسراع بالعملية وتفادي إطالتها لما له من تأثير على حملة جو بايدن، الانتخابية".
وأفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن أمريكا على الرغم من علمها بأن عملية تدمير "حماس" يمكن أن تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في غزة، حشدت دعم قادة بريطانيا وألمانيا، لتنفيذ هذا الهدف.
وأضاف البيان: "واشنطن تدرك أن عملية تدمير "حماس"، قد تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، ولتحقيق هذا المسعى المنافق، حشد فريق بايدن دعم قادة إنكلترا وألمانيا، ليعرقلوا بجهود مشتركة المبادرات، التي تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة".
ووفقًا للاستخبارات الخارجية الروسية، يعتقد البيت الأبيض أن هذا الأمر "مقبول تمامًا"، ولن يؤدي إلى حرمان تل أبيب من دعم واشنطن.
وأشار البيان إلى أن "الأهم هو استكمال العمليات العسكرية، في أسرع وقت ممكن".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.