ولفت أحمد إلى أن بلاده ستواصل سعيها للوصول إلى البحر الأحمر، من خلال ما وصفه بـ"النهج المربح للطرفين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، اليوم الثلاثاء.
وتابع أحمد، بالقول: "قبل 30 عاما، كان لدى إثيوبيا ميناءان، وكان عدد سكانها في ذلك الحين نحو 47 مليون نسمة"، مضيفا: "رغم نمو السكان عدة مرات، إلا أن البلاد ليس لديها ميناء بديل".
وقال آبي أحمد: "حكومة وشعب جيبوتي يسهمان في تنمية إثيوبيا، من خلال السماح لها باستخدام مينائها، خلال السنوات الماضية".
وتابع: "ليس لدينا أي قلق أو خوف من جيبوتي"، مضيفا: "لكننا بحاجة إلى دول الجوار لتحقيق السلام والازدهار والتنمية".
ومضى أحمد، بالقول: "مستعدون لمناقشة قضية الميناء مع جميع الأصدقاء في إطار تشجع التكامل الإقليمي والمنفعة المتبادلة".
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن من حق بلاده الوصول إلى البحر الأحمر بالطرق السلمية، لأسباب جغرافية وتاريخية واقتصادية، مشيرا إلى أن "إثيوبيا محاطة بالمياه، لكنها تظل غير ساحلية".