عندما ننظر إلى حجم الدمار، لك أن تتخيل هذه الآلة الإجرامية المدمّرة، التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. لا أعتقد أن المقاومة تحت أي ظرف يمكن أن تُكسر، لأنها إرادة، ولم يسجِّل التاريخ أن إرادة شعب قد كسرت بمعنى الهزيمة. لهذا الشعب دائما العدو هو الذي يُهزم".
خبير: إسرائيل تريد استنساخ سلطة وطنية فلسطينية في غزة
هم يريدون استنساخ سلطة عن السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تمارس الحماية الأمنية لإسرائيل، فمن البديهي أن تسعى إسرائيل لتكرار هذه التجربة في غزة. ستسقط السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وفي كل مكان نتيجة الضربات المؤلمة، التي كسرت العمود الفقري لإسرائيل.
إن الدول العربية والإسلامية في اجتماعاتها أن تتخذ لجانا لمنع توغل الإسرائيليين، الذين اجتاحوا غزة وقتلوا أكثر من 11 ألف شخص، هناك مصالح متناقضة لدول تبحث عن مصالحها عابثة بحقوق الإنسان على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل لن تستطيع مواصلة هذه الانتهاكات إذا قاطعت الدول العربية إسرائيل، والدول الداعمة لها.
خبير: مؤسف أن تكون ألمانيا التي أنجبت العظماء تابعة بهذا الشكل
المساعدت الغربية لأوكرانيا ستستمر ولكن الشكل الذي كانت عليه من قبل لن يستمر بهذه الوتيرة، ستنخفض المساعدات، أما إيقافها بشكل مفاجىء فهذا شيء مستبعد. الولايات المتحدة لا تهدف فقط لتدمير أوروبا بل لتدمير العالم كله والعصر الماضي شاهد على ذلك، أما المؤسف كثيرا أن دولة مثل ألمانيا أمّة كبيرة وعظيمة، أنجبت الفلاسفة والمفكرين، تكون بهذا الشكل التابع.
إن المهمة الأساسية والعاتق الأكبر في حل القضية الفلسطينية حقيقة تقع على مصر، وأيضا لا ننسى القرب الجغرافي والعلاقة التاريخية، ومصر، منذ 1948، دخلت الحرب بجوار فلسطين ولم تتخلف يوما عن دعم القضية باعتبارها الشقيقة الكبرى، ونعلم جيدا الأمن القومي المصري في خطر، والعدو الصهيوني لديه مخطط توسعي يرى فيه إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وفكرة توطين الفلسطينيين في سيناء إلا جزءا من هذا المخطط.
إن هذا الكونغرس العالمي للإعلام بدأ كبيرا حتى وإن كان في دورته الثانية فقط، وكل دول العالم موجودة في الإمارات، حيث توجد 222 جنسية و132 ديانة ولا يوجد أي اختلاف أو خلاف.
إن اتجاه العالم أجمع على السوشيل ميديا، وحتى القنوات الإخبارية الكبيرة اتجهت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا مؤشر كبير على تأثيرها الإيجابي على الوسائل الإعلامية التقليدية.
اليوم، الإعلام هو من يصنع الأحداث ويؤثر بالرأي العام، وأنا أثق بأن الإعلام أصبح السلطة الأولى على مستوى العالم، وبالتالي تقع المسؤولية الكبيرة على الإعلامي، وبالتالي هكذا مؤتمرات تحسّن وتجعل الإعلامي والوسيلة الإعلامية بحالة تواصل واطّلاع بكل ما هو جديد ومواكبته، ويوظفه لصالح مؤسسته الإعلامية.