وقال فيليبو عبر شبكة التواصل الاجتماعي"إكس": "لقد تغيرت رواية حلف شمال الأطلسي بشأن زيلينسكي تماما. الولايات المتحدة تريد التخلص من تلميذها! خطوة كلاسيكية!".
ووفقا له، فإن رئيس نظام كييف يتعرض للتهديد بسبب إلغاء الانتخابات الرئاسية، لعام 2024، بالإضافة إلى ذلك، واشنطن تحاول الآن اتهام أوكرانيا بالتورط في تقويض مشروع "نورد ستريم".
وأضاف: "لقد انتقلت الحرب مؤقتا إلى الشرق الأوسط. ولم تعد هناك حاجة لزيلينسكي".
وفي وقت سابق، أفاد ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق، سكوت ريتر، بأن الدول الغربية تبحث بنشاط عن خيارات لرفض مساعدة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لأنها تدرك أنه خاسر في الصراع مع روسيا.
وذكرت قناة "إن بي سي" التلفزيونية، نقلًا عن مسؤولين، أن الولايات المتحدة وأوروبا تناقشان مع كييف، إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا، وما سيتعين على أوكرانيا التضحية به من أجل السلام.
وبحسب شبكة "إن بي سي"، فإن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين يشعرون بالقلق من أن الصراع، في رأيهم، وصل إلى طريق مسدود، كما أنهم غير متأكدين من قدرتهم على تقديم المزيد من المساعدة لكييف.
وفي وقت سابق، صدر تقرير في "واشنطن بوست"، يفيد بأن عملية تفجير خط أنابيب "التيار الشمالي 1 و2" تم تنسيقها من قبل العقيد الأوكراني، رومان تشيرفينسكي، مضيفا أن الضابط أطاع أوامر كبار المسؤولين الأوكرانيين، الذين أطاعوا بدورهم القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.
ووقعت انفجارات، في 26 سبتمبر/ أيلول 2022، على خطي أنابيب غاز للتصدير الروسي إلى أوروبا في وقت واحد "التيار الشمالي 1 و2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد، وقوع أعمال تخريب مستهدفة. وأفادت "نورد ستريم إيه جي"، مشغل خط أنابيب "التيار الشمالي 1 و2"، أن حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح. وبدأ مكتب المدعي العام في روسيا، قضية بشأن عمل إرهابي دولي على خط الأنابيب.