وتابع الأنصاري في مؤتمر صحفي: "أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن قصف مقر اللجنة هو امتداد لسياسة استهداف الإنسان، خاصة أن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على رفع معاناة السكان في قطاع غزة المأزوم بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر".
وأضاف: "نؤكد أن اللجنة كانت طوال عملها بصيص آمل للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، إذ عملت على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وعملت على رفع جزء بسيط من معاناة هذا الشعب، الذي كان يعني أكثر من 60 إلى 70٪ من شبابه من البطالة قبل هذه الأزمة".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.