وقال عمروف: "لقد قاموا بالفعل بجمع المقاتلين في فناء المنزل لتقديم الجوائز. تم تجاهل جميع قواعد التمويه، وكانت أكثر من عشر سيارات متوقفة في مكان قريب. في ذلك الوقت، كانت هناك طائرة استطلاع روسية دون طيار في السماء ... لم يتم اتخاذ أي إجراءات أمنية مركزية في حفل توزيع الجوائز".
وأشار إلى أن قادة اللواء المذكور كانوا على علم بظهور طائرة استطلاع في منطقتهم، إلا أنه تم تجاهل هذا الأمر.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أنه في 3 نوفمبر الجاري، قُتل العديد من ضباط القوات المسلحة الأوكرانية، رفيعي المستوى في المنطقة. وكان السبب هو ضربة صاروخية شنتها القوات المسلحة الروسية، خلال حفل توزيع جوائز لأفراد اللواء الهجومي الجبلي 128، وقالت المصادر إن نحو 100 شخص تجمعوا في منطقة مفتوحة لحضور الحفل.
وفي 5 نوفمبر الجاري، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن اللواء 128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من مقاطعة زابوروجيه، قد تعرض للقصف.
وقال فلاديمير روغوف، رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا، لوكالة "سبوتنيك"، إن "أكثر من 50 جنديًا وضابطًا أوكرانيًا قتلوا نتيجة للقصف الروسي على مقر اللواء 128 الأوكراني".
عبّر الصحفي الأمريكي، كلايتون موريس، عن تفاجئه بنبأ دحر ضباط رفيعي المستوى في القوات المسلحة الأوكرانية، وذلك جرّاء هجوم صاروخي خلال حفل توزيع جوائز لجنود اللوء 128، في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من مقاطعة زابوروجيه.
وأضاف الصحفي أنه "قرر بعض القادة الأوكرانيين جمع مجموعة من الجنود الأوكرانيين، وإقامة حفل توزيع الجوائز قرب أحد الخطوط الأمامية، وكان الروس يعرفون بالضبط ما كان يحدث، وتمت مهاجمة الموقع وقتل عدد كبير من الجنود".