مدير إعلام معبر رفح الفلسطيني لـ"سبوتنيك": إدخال 25 ألف لتر من الوقود لوكالة "الأونروا" فقط

كشف، وائل أبو حسن، مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، عن السماح لدخول 25 ألف ليتر من الوقود إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حتى تستكمل مهامها في نقل المساعدات.
Sputnik
ونفى أبو حسن، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن يكون هذا الوقود من أجل المستشفيات في قطاع غزة، والتي خرجت عن العمل بسبب نفاد الطاقة، مؤكدًا أن "القطاع لم يحصل على أي شحنات من الوقود منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 40 يومًا".
وأكد أبو حسن بدء استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح من الجانب المصري، وذلك بعد توقف استلامها، أمس الثلاثاء، بسبب نفاد الوقود لدى وكالة "الأونروا"، التي تتولى عملية نقلها إلى داخل القطاع.
وزيرا الصحة المصري والتركي يتفقدان الخدمات الطبية المقدمة للجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية
وقال مصدر في الهلال الأحمر المصري، في شمال سيناء لـ"سبوتنيك"، إن "توقف المساعدات، أمس، جاء بعد تعذر استلامها من الجانب الفلسطيني ووكالة "الأونروا" بسبب نفاد الوقود، الذي يحرك الشاحنات إلى داخل القطاع"، مؤكدًا أن "نفاد الطاقة أدى إلى عدم وصول أي سيارات إسعاف أو شاحنات لنقل الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية المزدوجة، بالأمس".
وأكد أنهم بانتظار وصول دفعات من الجرحى والمصابين ومن الأجانب والجنسيات المزدوجة للوصول إلى معبر رفح، حيث من المقرر وصول 780 أجنبيا مع نهاية عمل، اليوم الأربعاء، طبقًا للكشوف الصادرة من إدارة المعابر في غزة.
وخرجت الكثير من المستشفيات في قطاع غزة من الخدمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات إلى جانب القصف المستمر.
بعد اقتحام مستشفى الشفاء... نتنياهو: لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه
وأدى ذلك إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية في القطاع، إذ ترفض إسرائيل دخول أي وقود إلى غزة، بالإضافة إلى التضييق على دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
مناقشة