وذكر مكتب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، في إحاطة صحفية، نقلًا عن غريفيث، أنه "بينما تصل المجازر في غزة، إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، فإن العالم لا يزال يراقب بصدمة قصف المستشفيات، وموت الأطفال الخدج، وحرمان أحياء سكانية كاملة من وسائل البقاء الأساسية. ويجب عدم السماح باستمرار هذا الأمر".
وأضاف: "اقترح غريفيث، خطة عمل من عشر نقاط لأطراف الصراع والدول التي قد تؤثر عليهم".
ووفقا لهذه النقاط، فإنه من الضروري، تسهيل تدفق قوافل المساعدات الإنسانية، وفتح حواجز أخرى غير رفح، والسماح بإيصال الوقود، وعدم التدخل في توزيع المساعدات الإنسانية، وزيادة عدد مراكز إيواء النازحين، وإنشاء نظام حماية المأوى، وتنظيم مراكز توزيع المساعدات العامة، والسماح بحركة المدنيين إلى المناطق الآمنة، وتقديم 1.2 مليار دولار للأمم المتحدة وضمان وقف إطلاق النار.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.