وجاء في بيان "الأونروا": "تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا... لقصف مباشر، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمباني وإصابة نازحين داخليين يقيمون في إحدى المدارس".
وهذه ليست المرة الأولى، التي تتعرض فيها مؤسسة تعليمية للهجوم في غزة، إذ قُتل، الأسبوع الماضي، 25 شخصا إثر قصف إسرائيلي على مدرسة البراق.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مدرسة الفاخورة، في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا وأصيب 54 آخرون.
وفي 3 نوفمبر الجاري، تعرضت مدرسة أسامة بن زايد، التي تأوي نازحين فلسطينيين، للهجوم، وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، سقط عشرات القتلى والجرحى.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.