"إنّ هذا الحراك القانوني الذي تقوله أنقرة من خلال هذه الدعوى قد يكون له آثار إيجابية على المنظمات والدول للانضمام لها، ومن ضمن الدول التي من الممكن أن تنضم للدعوى القضائية لمحاسبة نتنياهو بجرائم الحرب، قد تنضم روسيا والدول الناطقة باللغة التركية، والكثير من المنظمات الحقوقية، لا سيما الموجودة في قطر وفلسطين والعالم العربي، وإسرائيل ترى نفسها فوق القانون الدولي والإنساني ولن تتوقف عن جرائمها إلا إذا أمرتها الدول الغربية بذلك".
"واضح أن الفشل في تحقيق أهداف العملية العسكرية، بسحق المقاومة وبالتحديد القضاء على حماس، أعطاهم الذريعة بالموافقة الأمريكية، بالانتقام وباقتحام المستشفيات، وبالتحديد مستشفى الشفاء، وهم يعلمون جيدا أنه ليس هناك أي تواجد عسكري للمقاومة".
"هذا النظام في كييف لم يستطع حتى الآن القيام بأي عمل، وبالتحديد الأعمال العسكرية، دون المساعدة المباشرة سواء بأسلحة وذخائر، ودون تمويل الخزانة الأوكرانية، وخاصة للجيش وللقوى الأمنية من الخزانة الأمريكية، فمن دون المساعدات ستنشل حركة هذا النظام".
"لا أعتقد أن هناك إعلاما مهنيا 100 بالمئة، وربما في ملف الحرب في اليمن رأينا كيف أن هناك بعض الإعلام كان سلبا نوعا ما لأهداف تخدم مصالح دول ولا تخدم المهنية، ومن خلال الكونغرس الإعلامي العالمي نأمل أن يتطور الإعلام وألا تترك القنوات الإعلامية الفرصة للمتسلقين في السوشيل ميديا، لأنها المعركة القادمة".