رهينة إسرائيلية لدى "حماس" تضع مولودها في غزة

أعلنت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في رسالة نشرها مكتب نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن سيدة من بين المختطفين لدى حركة "حماس" الفلسطينية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وضعت مولودها في الأسر.
Sputnik
ونقلت النسخة الإنجليزية من موقع قناة "العربية"، رسالة وجهتها، سارة نتنياهو، إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، قالت فيها: "لقد أنجبت طفلها في أسر حماس، لا يمكنك إلا أن تتخيلي، مثلي، ما الذي يدور في ذهن تلك الأم الشابة وهي محتجزة مع مولودها الجديد من قبل هؤلاء القتلة".
وتابعت زوجة نتنياهو، في رسالتها، بالقول: "يجب أن نطالب بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع المحتجزين، الكابوس الذي بدأ، منذ أكثر من شهر، يجب أن ينتهي".
في بيان عسكري جديد.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن "نحو 240 شخصا نُقلوا إلى غزة بعد أن اقتحم مسلحو حماس جنوبي إسرائيل، في الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين".
وفي هجمات انتقامية، قتلت إسرائيل أكثر من 11300 شخص في غزة، معظمهم من المدنيين أيضا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأضافت سارة نتنياهو، أنه "من بين الرهائن طفل عمره 10 أشهر"، وقالت: "لقد أصبح مختطفا حتى قبل أن يتعلم المشي أو الكلام".
وكان الطفل الرضيع في هذا العمر واحدا من بين 206 أشخاص حددتهم وكالة "فرانس برس"، استنادا إلى مقابلات مع أقاربهم وتقارير إعلامية إسرائيلية، يعتقد أنهم محتجزون لدى "حماس" أو جماعات أخرى داخل قطاع غزة.
البيت الأبيض: لم نعط لإسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة مستشفى "الشفاء" في غزة
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس الثلاثاء، إنه يعتقد أن الاتفاق مع "حماس" لإطلاق سراح الرهائن "سوف يتم"، لكنه لم يقدم تفاصيل.
ودعت قطر، التي تقود المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، إسرائيل و"حماس" إلى التوصل إلى اتفاق لتسهيل إطلاق سراح الرهائن.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
مناقشة