ولفت عباس إلى أن السلطة الفلسطينية ترفض كل مخططات تهجير وترحيل الفلسطينيين من وطنهم، مشيرا إلى أن "العدوان الظالم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يمثل وصمة عار في جبين من يدعمونه عسكريا وسياسيا"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأربعاء.
وتابع: "قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، لديهما مصير واحد، ولن يكون هناك سلام دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"، مشيرا إلى أن "إعلان الاستقلال قبل 35 عاما كان قرارا وطنيا من منظمة التحرير بعد عقود من النضال الوطني وفجر فلسطين سيبزغ قريبا وتضحيات شعبنا لن يتم إهدارها".
وأثنى عباس على "موقف الدول الرافضة للاحتلال والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفسطيني، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.