وقال لافروف: "أعتقد أنه لا إيران ولا لبنان يريد أي تورط في هذه الأزمة ".
ووفقا له، فإن هاتين الدولتين لن تشاركا في الصراع إذا لم تكن هناك استفزازات، على الرغم من وجود "حزب الله" في لبنان والحركات الموالية للفلسطينيين في إيران.
وأوضح خلال مقابلة مع قناة "آر تي": "لا أرى أي رغبة من جانب إيران أو أي دولة أخرى لحرب واسعة النطاق في المنطقة. المشكلة هي أنه إذا تم النظر إلى هذا التقييد على أنه ضعف، كضوء أخضر: أن تفعل ما تريد في غزة ، فسيكون ذلك خطأ كبيرا".
وأضاف: "يبدو أن الولايات المتحدة غير مستعدة الآن لأي شيء سوى خيار الهدنة الإنسانية دون أي التزامات بفعل أي شيء آخر".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.