وقال سوسكين عبر مدونته على موقع "يوتيوب": "استراتيجية زيلينسكي بأكملها... لتكثيف القمع داخل البلاد وتعزيز الدكتاتورية، ومواصلة الأحكام العرفية هي عديمة الجدوى على الإطلاق. اقبضو على الرجال، لا تقبضوا عليهم في المدن، أرسلوهم إلى الجبهة. لايعطي أي شيء".
وأضاف: "إذا لم تكن لديك القوة لتحرير الأراضي، لا نقديًا ولا عسكريًا ولا جسديًا، فيجب علينا البحث عن خط آخر".
وبحسب سوسكين، فإن القوات المسلحة الأوكرانية لم تفشل في التقدم فحسب، بل لم تتمكن أيضًا من الحفاظ على سيطرتها على جميع مواقعها.
وأشار إلى أن قرار زيلينسكي، الشخصي بتعيين، رستم عمروف، وزيرا للدفاع أدى إلى انقسام مفتوح بين القيادة السياسية في البلاد والجيش، بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.
وأضاف: "هذه هي هزيمة زيلينسكي، وهي في الأساس انهياره، لأنه بهذه الطريقة... ينتهي الهجوم المضاد".
وفي وقت سابق، قال سوسكين: "كل يوم هناك اعتقالات وقمع وأعمال انتقامية ومحاكم مختلفة، والسلطة القضائية تابعة بالكامل لزيلينسكي، ومكتب المدعي العام، وغيرها من الهياكل. هذا هو الطريق إلى الحرب الأهلية".
ومنذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية، التقدم في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، حيث قامت بإرسال ألوية دربها "الناتو" ومسلحة بمعدات عسكرية غربية إلى ساحة المعركة، لكنها لم تتمكن من تحقيق النجاح في أي من قطاعات الجبهة.
وكتب خبراء إعلاميون وعسكريون من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أن حملة كييف الصيفية كانت فاشلة، وفي الوقت ذاته، لاحظوا فعالية حقول الألغام الروسية والدفاعات الروسية، التي لم تستطع القوات الأوكرانية اختراقها.