وأوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "الوزيرين تفقدا غرف الجرحى والمصابين، الذين يخضعون للعلاج، للوقوف على الخدمات المقدمة لهم منذ استقبالهم عبر معبر رفح البري".
وتابع عبدالغفار، بالقول إن الوزيرين المصري والتركي، اطلعا على العمليات الجراحية، التي أُجريت للمصابين الفلسطينيين من الأطفال والنساء، وما يحتاجونه من رعاية حتى تماثلهم للشفاء.
وقال عبدالغفار، إن الوزيرين اتفقا على إمكانية التعاون المشترك في تقديم الرعاية الصحية لضحايا الأحداث في قطاع غزة، والذين تم إخلاؤهم ونقلهم لتلقي العلاج بجهود مصرية خالصة.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.