وفي تقرير تم نشره في صحيفة "ذا سبيكتاتور" أشار إلى أن "زيلينسكي قد وقع ضحية الضجة التي أحاطت بالهجوم المضاد، وكان الكثيرون يتوقعون حدوث انفراجة".
وأضافت الصحيفة أنه على هذه الخلفية، "ينشأ انقسام واضح بينه وبين القيادة العسكرية، ويشكو جنود القوات المسلحة الأوكرانية من الظروف الرهيبة على الجبهة"، وتتابع الصحيفة أن "مئات الأوكرانيين يحاولون كل أسبوع مغادرة البلاد لتجنب التعبئة".
وخلصت الصحيفة إلى أن "الوضع الحالي تحول في النهاية بالنسبة لزيلينسكي، حيث تم استبدال التوقعات الغربية بخيبة الأمل، وهو أمر خطير بالنسبة للرئيس الأوكراني".
في وقت سابق، اعترف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، في مقال لمجلة "إيكونوميست"، بأنه تم الوصول إلى طريق مسدود، وقال إنه لا يأمل في تحقيق انفراجة، على الرغم من أنه وفقا لـ "مؤلفات حلف شمال الأطلسي" فإن القوات المسلحة الأوكرانية كان ينبغي أن "تخوض حربا" في شبه جزيرة القرم.