ونقل موقع "i24" الإسرائيلي عن اللواء يارون فينكلمان، قائد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، منشورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه: "نفذنا الليلة عملية مستهدفة لمستشفى الشفاء، ونحن مستمرون في المضي قدما".
وخلال ساعات الليل، أغارت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي على منزل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حيث زعمت إسرائيل أن المنزل كان يستخدم كمكان اجتماع للقيادة العليا للمنظمة، كما تم استخدامه كبنية تحتية إرهابية.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، مشروع قرار مقدم من مالطا، يدعو إلى "هدن إنسانية عاجلة وممتدة لعدد كاف من الأيام في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن".
وأعلن مندوب الصين لدى مجلس الأمن تشانغ جون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أن المجلس تبنى القرار "لتمكين الوصول السريع والآمن دون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، بما يتماشى مع القانون الدولي".
يشار إلى أن القرار يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى دون شروط، كما يطالب جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وبما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين وخاصة الأطفال.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.